عاطفة. (لا): زائدة زيدت لتأكيد النفي المفهوم من غير. ﴿مُتَّخِذِي﴾: معطوف على ﴿مُسَافِحِينَ﴾ مجرور بالياء وهو مضاف ﴿أَخْدَانٍ﴾: مضاف إليه. ﴿وَمَن﴾: (الواو): استئنافية. ﴿مَنْ﴾: اسم شرط في محل الرفع مبتدأ والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما. ﴿يَكْفُرْ﴾: فعل مضارع مجزوم على كونه فعل شرط لها، وفاعله ضمير يعود على من. ﴿بِالْإِيمَانِ﴾: متعلق به. ﴿فَقَدْ﴾: (الفاء): رابطة لجواب من وجوبًا لاقترانه بقد. ﴿قد﴾: حرف تحقيق. ﴿حَبِطَ عَمَلُهُ﴾: فعل وفاعل ومضاف إليه في محل الجزم بمن على كونه جواب الشرط لها، وجملة من الشرطية مستأنفة ﴿وَهُوَ﴾: مبتدأ. ﴿فِي الْآخِرَةِ﴾: جار ومجرور متعلق بما تعلق به الخبر الآتي ﴿مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الإسمية مستأنفة. وفي "الفتوحات" قوله: ﴿وَهُوَ﴾: مبتدأ وقوله: ﴿مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾: خبر وقوله: ﴿فِي الْآخِرَةِ﴾: متعلق بما تعلق به الخبر لا به، إذ معمول الصلة لا يتقدم عليها اهـ. وفي "الكرخي": الظاهر أن الخبر قوله: ﴿مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ فيتعلق قوله: ﴿فِي الْآخِرَةِ﴾ بما تعلق به هذا الخبر، وهو الكون المطلق، ولا يجوز أن يكون ﴿فِي الْآخِرَةِ﴾ هو الخبر، و ﴿مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ متعلقًا بما تعلق به الخبر؛ لأنه لا فائدة في ذلك. اهـ.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾.
﴿يَا أَيُّهَا﴾ (يا): حرف نداء. (أي): منادى نكرة مقصودة. (ها): حرف تنبيه زائد تعويضًا عما فات، (أي): من الإضافة. ﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول في محل الرفع صفة لأي، تابع للفظه، والجملة مستأنفة. ﴿آمَنُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول. ﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان. ﴿قُمْتُمْ﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل الخفض بإضافة إذا إليها، والظرف متعلق بالجواب الآتي. ﴿إِلَى الصَّلَاةِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿قُمْتُمْ﴾. ﴿فَاغْسِلُوا﴾: الفاء رابطة لجواب إذا. ﴿اغسلوا﴾: فعل وفاعل، والجملة جواب إذا لا محل لها من الإعراب، وجملة إذا جواب النداء لا محل لها من الإعراب. ﴿وُجُوهَكُمْ﴾: مفعول به ومضاف إليه. ﴿وَأَيْدِيَكُمْ﴾: معطوف على وجوهكم. ﴿إِلَى الْمَرَافِقِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿اغسلوا﴾. وقال العكبري: ويجوز أن يتعلق بمحذوف