قوله: ﴿إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ﴾ لأنه كناية عدم التقدم للحرب، وفي قوله: ﴿فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ﴾؛ لأنه كناية عن الفصل والحكم بينهم.
ومنها: التنبيه والإشارة في قوله: ﴿هَاهُنَا﴾.
ومنها: الاعتراض في قوله: ﴿أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا﴾؛ لأنها جملة اعتراضية لبيان فضل الله على عباده الصالحين.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ﴾؛ لأن المحرم عليهم دخولُ الأرض المقدسة لا ذاتها.
ومنها: الاستعارة التصريحية التبعية في قوله: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾؛ لأنه بمعنى قدَّر الله لكم.
ومنها: الجناس المغاير في قوله: ﴿وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا﴾، وفي قوله: ﴿فَإِنَّا دَاخِلُونَ﴾.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا﴾، وفي قوله: ﴿فَإِنْ يَخْرُجُوا﴾.
ومنها: التأكيد في قوله: ﴿مَا دَامُوا فِيهَا﴾؛ لأنه مؤكِّد لقوله: ﴿أَبَدًا﴾؛ لأنه على تقدير الظرف؛ لأن المعنى: لن ندخُلَها أبدًا مدَّة دوامهم فيها.
ومنها: الحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *


الصفحة التالية
Icon