﴿بِالسُّوءِ﴾: جار ومجرور متعلق بالجهر. ﴿مِنَ الْقَوْلِ﴾: جار ومجرور حال من السوء. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء. ﴿مَنْ﴾: اسم موصول في محل النصب على الاستثناء، والاستثناء منقطع؛ أي: لا يحبّ الله الجهر بالسوء من أحد، لكن من ظُلم فله الجهر، وقيل: متصل، ولكنّه على حذف مضاف؛ أي: لا يحب الله الجهر بالسوء إلا جهر من ظلم. ﴿ظُلِمَ﴾: فعل ماضٍ مغيّر الصيغة، ونائب فاعله ضمير يعود على من، والجملة صلة الموصول. ﴿وَكَانَ اللَّهُ﴾: فعل ناقص واسمه. ﴿سَمِيعًا﴾: خبر أول له. ﴿عَلِيمًا﴾: خبر ثان، والجملة مستأنفة مسوقة للوعد والوعيد.
﴿إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا (١٤٩)﴾.
﴿إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا﴾: جازم وفعل وفاعل ومفعول. ﴿أَوْ تُخْفُوهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول مجزوم معطوف على تبدوا. ﴿أَوْ تَعْفُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم معطوف على تبدوا أيضًا. ﴿عَنْ سُوءٍ﴾: جار ومجرور متعلق بتعفوا، وقوله: ﴿فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا﴾: تعليل لجواب الشرط المحذوف، وتقديره فهو أي العفو أولى لكم من تركه، فإن الله كان عفوًّا قديرًا. ﴿فَإِنَّ اللَّهَ﴾ (الفاء): تعليلية، (إن): حرف نصب، ﴿اَللهَ﴾: اسمها، ﴿كاَنَ﴾: فعل ماض ناقص، واسمها، ضمير يعود على الله. ﴿عَفُوًّا﴾: خبر أول لها. ﴿قَدِيرًا﴾: خبر ثان لها، وجملة كان: في محل الرفع خبر إنَّ، وجملة إنَّ في محل الجر بلام التعليل المقدرة المدلول عليها بالفاء التعليلية.
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا﴾.
﴿إِنَّ﴾ حرف نصب. ﴿الَّذِينَ﴾ في محل النصب اسمها، ﴿يَكْفُرُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، والعائد ضمير الفاعل. ﴿بِاللَّهِ﴾: جار ومجرور متعلق بيكفرون، ﴿وَرُسُلِهِ﴾ معطوف على لفظ الجلالة ﴿وَيُرِيدُونَ﴾: فعل وفاعل معطوف على يكفرون ﴿أَنْ يُفَرِّقُوا﴾: ناصب وفعل وفاعل، والجملة في تأويل مصدر منصوب على المفعولية، تقديره: ويريدون تفريقهم ﴿بَيْنَ اللَّهِ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿يُفَرِّقُوا﴾. ﴿وَرُسُلِهِ﴾: معطوف على الجلالة.