﴿فَمَنْ﴾: ﴿الفاء﴾: فاء الفصيحة؛ لأنَّها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفت حكم السارق والسارقة، وأردت بيان حكم من تاب بعد سرقته.. فأقول لك. ﴿من تاب﴾: من اسم شرط جازم في محل الرفع مبتدأ، والخبر جملة الشرط أو الجواب أو هما. ﴿تَابَ﴾: فعل ماض في محل الجزم بـ (من) على كونه فعل شرط لها، وفاعله ضمير يعود على مَنْ. ﴿مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه متعلق بـ ﴿تَابَ﴾. ﴿وَأَصْلَحَ﴾: فعل ماض في محل الجزم بـ (من) معطوف على ﴿تَابَ﴾: وفاعله ضمير يعود على ﴿مَنْ﴾. ﴿فَإِنَّ اللَّهَ﴾: ﴿الفاء﴾: رابطة لجواب من الشرطية وجوبًا. ﴿إِنَّ﴾: حرف نصب. ﴿اللَّهَ﴾: اسمها منصوب. ﴿يَتُوبُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على ﴿اللَّهَ﴾. ﴿عَلَيْهِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يَتُوبُ﴾ والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إِنَّ﴾، وجملة ﴿إِنَّ﴾ من اسمها وخبرها في محل الجزم بـ ﴿مِنْ﴾ على كونها جواب شرط لها، وجملة ﴿مِنْ﴾ الشرطية في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مسأنفة. ﴿إِنَّ اللَّهَ﴾ ناصب واسمه. ﴿غَفُورٌ﴾ خبر أول له. ﴿رَحِيمٌ﴾ خبر ثانٍ، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
﴿أَلَمْ تَعْلَمْ﴾: ﴿الهمزة﴾: للاستفهام التقريري. وما ذكر الشوكاني في أن الاستفهام للإنكار غير صواب. ﴿لَمْ﴾ حرف نفي وجزم. ﴿تَعْلَمْ﴾: فعل مضارع مجزوم، بـ ﴿لَمْ﴾ وفاعله ضمير يعود على محمَّد، أو على أي مخاطب، والجملة مستأنفة. ﴿أَنَّ اللَّهَ﴾: ناصب واسمه. ﴿لَهُ﴾: جار ومجرور خبر مقدم. ﴿مُلْكُ السَّمَاوَاتِ﴾: مبتدأ مؤخر ومضاف إليه. ﴿وَالْأَرْضِ﴾ معطوف على ﴿السَّمَاوَاتِ﴾، والجملة من المبتدأ والخبر في محل الرفع خبر ﴿أَنَّ﴾ وجملة ﴿أَنَّ﴾ من اسمها وخبرها في تأويل مصدر ساد مسد مفعول علم تقديره: ألم تعلم كون ملك السماوات والأرض له تعالى. ﴿يُعَذِّبُ﴾ فعل مضارع والفاعل يعود على الله. ﴿مَنْ﴾ اسم موصول في محل نصب مفعول به ﴿يَشَاءُ﴾ مضارع صلة


الصفحة التالية
Icon