﴿ما﴾: نافية، ﴿قَتَلُوهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول به، والجملة في محل النصب حال من ضمير قولهم، ﴿وَمَا صَلَبُوهُ﴾: ناف وفعل وفاعل ومفعول معطوف على ما قتلوه. ﴿وَلَكِنْ﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية، ﴿لكن﴾: حرف استدراك، ﴿شُبِّهَ﴾: فعل ماض مغيّر الصيغة، ﴿لَهُمْ﴾: جار ومجرور في محل الرفع نائب الفاعل، أو متعلق بشبه، ونائب الفاعل ضمير يعود على المقتول والمصلوب، والجملة استدراكية لا محل لها من الإعراب.
﴿وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (١٥٧)﴾.
﴿وَإِنَّ﴾ الواو: استئنافية، ﴿إنَّ﴾: حرف نصب، ﴿الَّذِينَ﴾: في محل النصب اسمها، ﴿اخْتَلَفُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، ﴿فِيهِ﴾: جار ومجرور متعلق به. ﴿لَفِي شَكٍّ﴾ ﴿اللام﴾: لام الابتداء، ﴿في شك﴾: جار ومجرور خبر إن، ﴿مِنْهُ﴾: جار ومجرور صفة لشك، وجملة إنَّ: مستأنفة. ﴿مَا﴾: نافية. ﴿لَهُمْ﴾: جار ومجرور خبر مقدم، ﴿بِهِ﴾: جار ومجرور حال من الضمير المستكن في الخبر، والعامل فيه الاستقرارُ المقدر، ﴿مِنْ عِلْمٍ﴾ ﴿من﴾: زائدة، ﴿علم﴾: مبتدأ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل الجر صفة ثانية لشك، أي غير معلوم.
وفي "الفتوحات" (١) قوله: ﴿مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ﴾ يجوز في ﴿علم﴾ وجهان:
أحدهما: أنه مرفوع بالفاعلية، والعامل أحد الجارين إما لهم، وإما به، وإذا جُعل أحدهما رافعًا له تعلق الآخر بما تعلق به الرافع من الاستقرار المقدر، ومِن: زائدة لوجود شرطي الزيادة.
والوجه الثاني: أن يكون مبتدأً زِيدت فيه ﴿مِنْ﴾ أيضًا، وفي الخبر احتمالان أحدهما: أن يكون ﴿لَهُمْ﴾ فيكون به إما حالًا من الضمير المستكن في الخبر والعامل فيها الاستقرار المقدر، وإما حالًا من علم، وإن كان نكرة؛

(١) الجمل.


الصفحة التالية
Icon