الإعراب. ﴿فِي مَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿يبلوكم﴾. ﴿آتَاكُمْ﴾: فعل ومفعول أول، والثاني محذوف تقديره: فيما آتاكموه، وفاعله ضمير يعود على ﴿اللَّهِ﴾ والجملة صلة لما أو صفة لها ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾ (الفاء): فاء الفصيحة لانَّها أفصحت عن جواب شرط مقدر تقديره: إذا عرفتم أن مشيئة الله افتراقكم لاختباركم وأردتم بيان ما هو الأصلح لكم.. فأقول لكم استبقوا الخيرات. ﴿استبقوا﴾: فعل وفاعل. ﴿الْخَيْرَاتِ﴾: مفعول به أو منصوب بنزع الخافض، والجملة في محل النصب مقول لجواب إذا المقدرة، وجملة إذا المقدرة مستأنفة ﴿إِلَى اللَّهِ﴾: جار ومجرور خبر مقدم ﴿مَرْجِعُكُمْ﴾: مبتدأ مؤخر ومضاف إليه ﴿جَمِيعًا﴾ حال من ضمير المخاطبين ولا يقال: هو حال من المضاف إليه، وهو لا يجوز؛ لأنَّه يقال: المضاف مقتض للعمل في المضاف إليه قال ابن مالك:
وَلا تُجِزْ حَالًا مِنَ الْمُضَافِ لَهْ | إلّا إِذَا اقْتَضَى الْمُضَافُ عَمَلَهْ |
﴿وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾.
﴿وَأَنِ﴾: (الواو): عاطفة. ﴿أن﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿احْكُمْ﴾: فعل أمر في محل النصب بـ ﴿أن﴾ المصدرية مبنى على السكون، وفاعله ضمير يعود على محمد. ﴿بَيْنَهُمْ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿احْكُمْ﴾، والجملة الفعلية صلة أن المصدرية، أن مع صلتها في تأويل مصدر منصوب على كونه معطوفًا على ﴿الْكِتَابِ﴾ والتقدير: وأنزلنا إليك الكتاب والحكم بينهم. بما أنزل الله. ﴿بِمَا﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿احْكُمْ﴾. ﴿أَنْزَلَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: أنزله الله ﴿وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾ جازم وفعل، ومفعول، ومضاف إليه، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة في محل