أَنْصَارٍ} للتسجيل (١) عليهم بوصف الظلم.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا﴾ لتكرير الشهادة عليهم بالكفر، وللإعلام بأنهم كانوا بمكان من الكفر.
ومنها: الإظهار أيضًا في مقام الإضمار في قوله: ﴿لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ إذ الأصل أن يقال: ليمسنهم أظهره لتكرير الشهادة عليهم بالكفر.
ومنها: الاستفهام التوبيخي في قوله: ﴿أَفَلَا يَتُوبُونَ﴾ استدعاء لهم إلى التنصل من تلك المقالة الشنعاء بعد أن كرر عليهم الشهادة بالكفر.
ومنها: الحصر في قوله: ﴿وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ﴾.
ومنها: القصر في قوله: ﴿مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ﴾.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ﴾. ﴿ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾. قال أبو السعود: تكرير الأمر بالنظر للمبالغة في التعجيب ولفظ: ثم لإظهار ما بين العجبين من التفاوت؛ أي: إن بيانًا للآيات أمر بديع بالغ أقصى الغايات من الوضوح والتحقيق، وإعراضم عنها أعجب وأبدع.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا﴾.
ومنها: التفصيل في النهي في قوله: ﴿لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ﴾. ﴿وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ﴾.
ومنها: التنكير في قوله: ﴿قَوْمٍ﴾ تحقيرًا لهم.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا﴾.
ومتها: التعجيب في قوله: ﴿لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ﴾ فإن فيه تعجيبًا من سوء فعلهم مؤكدًا ذلك بالقسم.
ومنها: الحذف في عدة مواضع.

(١) أبو السعود.


الصفحة التالية
Icon