ومنها: الاستفهام الإنكاري التعجبي في قوله: ﴿أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا﴾.
ومنها: إطلاق الجملة الخبرية مرادًا بها معنى الطلبية في قوله: ﴿شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ﴾؛ لأنها بمعنى: فليشهد اثنان منكم.
ومنها: التجوز بإضافة ﴿شَهَادَةُ﴾ إلى ﴿بَيْنِكُمْ﴾؛ لأن حق الشهادة أن تضاف إلى المشهود به، كأن يقال: شهادة الحقوق؛ أي: الشهادة بها، فاتسع فيها، وأضيفت إلى البين؛ إما باعتبار جريانها بينهم، أو باعتبار تعلقها بما يجري بينهم من الخصومات.
ومنها: الاعتراض بـ ﴿إِذَا حَضَرَ﴾ بين المبتدأ والخبر.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ﴾؛ لأنه مجاز عن حضور أسبابه ومقدماته.
ومنها: الالتفات في قوله: ﴿إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ﴾ من الغيبة إلى الخطاب؛ لأنه لو جرى على لفظ: إذا حضر أحدكم الموت.. لكان الترتيب هكذا: إن هو ضرب في الأرض.. فأصابته.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ﴾.
ومنها: التجوز بالجمع عن المثنى في قوله: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا﴾؛ لأن المقام لتثنية الضمير، وإنما جمع؛ لأن المراد ما يعمُّ الشاهدين المذكورين وغيرهما من بقية الناس كما مر.
ومنها: الزيادة والحذف في مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *