﴿وَإِذْ﴾ الواو: عاطفة. ﴿إذ﴾: ظرف لما مضى معطوف على ﴿إِذْ أَيَّدْتُكَ﴾. ﴿أَوْحَيْتُ﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذْ﴾. ﴿إِلَى الْحَوَارِيِّينَ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَوْحَيْتُ﴾. ﴿أَن﴾: مفسرة بمعنى أي التفسيرية؛ لوقوعها بعد ما في معنى القول دون حروفه، ويصح كونها مصدرية بتكلف، وتكون في موضع نصب بـ ﴿أَوْحَيْتُ﴾؛ أي: أوحيت إليهم الأمر بالإيمان، كما ذكره أبو البقاء. ﴿آمِنُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مفسرة لـ ﴿أَوْحَيْتُ﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿بِي﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿آمِنُوا﴾. ﴿وَبِرَسُولِي﴾: معطوف عليه. ﴿قَالُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ﴾: مقول محكي لـ ﴿قَالُوا﴾، وإن شئت قلت: ﴿آمَنَّا﴾: فعل وفاعل، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالُوا﴾. ﴿وَاشْهَدْ﴾: الواو: عاطفة. ﴿اشْهَدْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على الرب، أو على ﴿عِيسَى﴾، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة ﴿آمَنَّا﴾. ﴿بِأَنَّنَا﴾: الباء: حرف جر، ﴿أن﴾: حرف نصب، ونا: اسمها. ﴿مُسْلِمُونَ﴾: خبرها، والجملة في تأويل مصدر مجرور بالباء تقديره: بكوننا مسلمين، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿اشْهَدْ﴾.
﴿إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ﴾.
﴿إِذْ﴾: ظرف لما مضى متعلق باذكر المحذوف، والجملة المحذوفة مستأنفة استئنافًا نحويًّا. ﴿قَالَ الْحَوَارِيُّونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذْ﴾. ﴿يَا عِيسَى﴾ إلى آخره مقول محكي لـ ﴿قَالَ﴾، وإن شئت قلتَ: ﴿يَا عِيسَى﴾: منادى مفرد علم. ﴿ابْنَ﴾: صفة له، أو عطف بيان، أو بدل منه. ﴿مَرْيَمَ﴾ مضاف إليه لـ ﴿ابْنَ﴾، وجملة النداء في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿هَلْ﴾ للاستفهام الاستخباري. ﴿يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ﴾: فعل وفاعل ومضاف إليه، والجملة الاستفهامية جواب النداء في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿أَن﴾: حرف نصب. ﴿يُنَزِّلَ﴾: منصوب به، وفاعله ضمير يعود على الرب. ﴿عَلَيْنَا﴾: متعلق به. ﴿مَائِدَةً﴾: مفعول به. ﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾ صفة لها، أو متعلق بـ ﴿يُنَزِّلَ﴾، وجملة