الجملة بـ ﴿إنّ﴾، والضمير المنفصل، وصيغة المبالغة، والجمع مع أل الاستغراقية.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ﴾، وفي قوله: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿رَبِّي وَرَبَّكُمْ﴾. وفي قوله: ﴿إِنَّكَ أَنْتَ﴾.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ﴾، وقوله: ﴿وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ﴾.
ومنها: الحصر في قوله: ﴿مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ﴾، وفي قوله: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾.
ومنها: المجاز اللغوي في قوله: ﴿يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾ لما فيه من الإسناد إلى السبب.
ومنها: الحذف في عدة مواضع (١).
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *

(١) وهذا آخر ما يسره الله سبحانه وتعالى لي في تفسير سورة المائدة، فالحمد لله على أفضاله، والشكر له على نواله، والصلاة والسلام على نبيه وصحبه وآله سيدنا محمد - ﷺ - زبدة أرساله ما تطارد الجديدان، وتطاول المدى والأوان.
وكان الفراغ من مسودة هذه السورة في تاريخ: ١٩/ ٨/ ١٤٠٩ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التحية يوم الأحد قبيل الظهر، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.


الصفحة التالية
Icon