جار ومجرور متعلق به. ﴿فَلَا﴾: الفاء رابطة لجواب ﴿إن﴾ الشرطية وجوبًا؛ لكون الجواب جملة اسمية. ﴿لا﴾: نافية للجنس تعمل عمل إن. ﴿كَاشِفَ﴾: في محل النصب اسمها. ﴿لَهُ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر ﴿لا﴾ تقديره: فلا كاشف له موجود. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ. ﴿هُوَ﴾: ضمير للمفرد المنزه عن الذكورة والأنوثة والغيبة في محل الرفع بدل من الضمير المستكن في خبر ﴿لا﴾ تقديره: فلا كاشف له موجود هو إلا هو سبحانه وتعالى. وفي "الفتوحات": قوله: ﴿إِلَّا هُوَ﴾ فيه وجهان:
أحدهما: أنه بدل من محل ﴿لا كاشف﴾، فإن محله الرفع على الابتداء.
والثاني: أنه بدل من الضمير المستكن في الخبر اهـ "كرخي". وجملة ﴿لا﴾ النافية في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية مستأنفة. ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ﴾: الواو: عاطفة ﴿يَمْسَسْكَ﴾: فعل ومفعول مجزوم بـ ﴿إن﴾ الشرطية، وفاعله ضمير يعود على الله. ﴿بِخَيْرٍ﴾: جار ومجرور متعلق به. ﴿فَهُوَ﴾: الفاء: رابطة لجواب ﴿إن﴾ الشرطية. ﴿هو﴾: مبتدأ. ﴿عَلَى كُلِّ شَيْءٍ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، متعلق بـ ﴿قَدِيرٌ﴾. ﴿قَدِيرٌ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الإسمية في محل الجزم بـ ﴿إن﴾ الشرطية على كونها جوابًا لها، وجملة ﴿إن﴾ الشرطية معطوفة على جملة ﴿إن﴾ الأولى. وفي "الفتوحات" قوله: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ﴾ جوابه محذوف تقديره: فلا راد له غيره كما في آية يونس: ﴿وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾، وقوله: ﴿فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ تعليل لكل من الجوابين المذكور في الشرطية الأولى، والمحذوف في الثانية. اهـ.
﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾.
﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة. ﴿فَوْقَ عِبَادِهِ﴾: ظرف ومضاف إليه، والظرف إما متعلق بـ ﴿الْقَاهِرُ﴾، أو متعلق بمحذوف خبر ثانٍ لـ ﴿وَهُوَ﴾، أو حال من الضمير في ﴿الْقَاهِرُ﴾، والتقدير: وهو القاهر حالة كونه مستعليًا أو غالبًا فوق عباده ﴿وَهُوَ الْحَكِيمُ﴾: مبتدأ وخبر أول ﴿الْخَبِيرُ﴾ خبر ثانٍ، والجملة معطوفة على الجملة التي قبلها.