﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
﴿وَمَا﴾ الواو: استئنافية. ﴿ما﴾: نافية. ﴿الْحَيَاةُ﴾: مبتدأ. ﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لها. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ. ﴿لَعِبٌ﴾: خبر المبتدأ ﴿وَلَهْوٌ﴾: معطوف عليه، والجملة مستأنفة. ﴿وَلَلدَّارُ﴾: الواو: استئنافية. اللام: موطئة لقسم محذوف. ﴿الدار﴾: مبتدأ. ﴿الْآخِرَةُ﴾: صفة الدار؛ لأنه في الأصل صفة بمعنى المتأخرة. ﴿خَيْرٌ﴾: خبر المبتدأ، والجملة الإسمية جواب القسم لا محل لها من الإعراب. ﴿لِلَّذِينَ﴾ جار ومجرور متعلق بـ ﴿خَيْرٌ﴾. ﴿يَتَّقُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، و ﴿خَيْرٌ﴾ أفعل التفضيل، وحسن حذف المفضل عليه لوقوعه خبرًا، والتقدير: خير من الحياة الدنيا. ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾: الهمزة، للاستفهام التوبيخي داخلة على محذوف تقديره: أتغفلون عن خيرية الدار الآخرة من الدنيا، والفاء: عاطفة على ذلك المحذوف. ﴿لا﴾: نافية. ﴿تَعْقِلُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة معطوفة على الجملة المحذوفة، والمحذوفة جملة إنشائية لا محل لها من الإعراب.
﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ﴾.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق. ﴿نَعْلَمُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة مستأنفة. ﴿إِنَّهُ﴾: ﴿إنّ﴾ حرف نصب وتوكيد، وكسرت همزتها لدخول اللام المعلقة لنعلم عن العمل في خبرها قال ابن مالك:
وَكَسَرُوْا مِنْ بَعْدِ فِعْلٍ عُلِّقَا | بِاللَّامِ كَاعْلَمْ إِنَهُ لَذُوْ تُقَى |
﴿فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾.
﴿فَإِنَّهُمْ﴾ الفاء: تعليلية. ﴿إنّ﴾: حرف نصب، والهاء: اسمها ﴿لَا﴾: