أي: جزائه تعظيمًا لشأن الجزاء، وهو نظير قوله - ﷺ -: "لقى الله وهو عليه غضبان"؛ أي: لقي جزاءه.
ومنها: تعريف العهد في قوله: ﴿إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ﴾ بدون تقدم ذكر لها لشهرتها واستقرارها في النفوس.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿يَا حَسْرَتَنَا﴾ تنزيلًا لها منزلة العاقل؛ لأنه لا ينادى حقيقة إلا العاقل.
ومنها: تصدير الجملة الحالية بالضمير في قوله: ﴿وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ﴾؛ لأنه أبلغ في النسبة؛ إذ صار صاحب الحال مذكورًا مرتين من حيث المعنى.
ومنها: الاستعارة في قوله: ﴿يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ﴾؛ لأنه شبه ما يجدونه من المشقة والآلام بسبب ذنوبهم يحمل الوزر الثقيل؛ أي: الحمل الثقيل.
ومنها: الجناس المغاير بين قوله: ﴿أَوْزَارَهُمْ﴾، وقوله: ﴿يَزِرُونَ﴾.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾، وقوله: ﴿وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ﴾.
ومنها: القصر في مواضع كقوله: ﴿إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾، وقوله: ﴿وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ﴾، وقوله: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ﴾، وقوله: ﴿قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ﴾، وقوله: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا﴾.
ومنها: الالتفات من الغيبة إلى التكلم في قوله: ﴿حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا﴾؛ إذ قبله بآيات الله، فلو جاء على طبق ذلك لقيل: حتى أتاهم نصره. وفائدة هذا الالتفات: إسناد النصر إلى ضمير المتكلم المشعر بالعظمة.
ومنها: جمع المؤكدات في قوله: ﴿وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾؛ حيث أكدت الصيغة بإن وباللام وباسمية الجملة، للتنبيه على أن الكذب كان طبيعتهم.
ومنها: التشبيه البليغ في قوله: ﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ﴾ حيث جعل الدنيا نفس اللعب واللهو مبالغة، كقول الخنساء: