﴿وَكَذَلِكَ﴾ ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿كذلك﴾: جار ومجرور صفة لمصدر محذوف. ﴿نُفَصِّلُ الْآيَاتِ﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الله، والتقدير: ونفصل الآيات تفصيلًا مثل التفصيل السابق من أول السورة إلى هنا، والجملة الفعلية مستأنفة. ﴿وَلِتَسْتَبِينَ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة على محذوف تقديره: ونفصل الآيات كذلك ليظهر الحق. ﴿تستبين﴾: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام كي. ﴿سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ﴾: فاعل ومضاف إليه، والجملة الفعلية صلة أن المضمرة، أن مع صلتها في تأويل مصدر مجرور باللام، تقديره: لإظهار الحق، ولإبانة سبيل المجرمين، الجار والمجرور متعلق بـ ﴿نفصل﴾.
﴿قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿إِنِّي نُهِيتُ﴾ إلى ﴿قُل﴾ الآتي مقول محكي لـ ﴿قل﴾ منصوب به، وإن شئت قلت: ﴿إِنِّي﴾: ناصب واسمه. ﴿نُهِيتُ﴾: فعل مغير، ونائب فاعله، والجملة الفعلية في محل الرفع خبر ﴿إن﴾، وجملة ﴿إن﴾ في محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ﴾: ناصب وفعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على محمد، وجملة ﴿أن﴾ المصدرية مع صلتها في تأويل مصدر مجرور بحرف جر محذوف تقديره: قل لهم: إني نهيت عن عبادة الأصنام الذين تدعونهم من دون الله تعالى: ﴿تَدْعُونَ﴾: فعل وفاعل، والجملة صلة الموصول، والعائد محذوف تقديره: تدعونهم. ﴿مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، حال من فاعل ﴿تَدْعُونَ﴾ تقديره: حال كونكم مجاوزين الله تعالى، أو من الضمير المحذوف من ﴿تَدْعُونَ﴾.
﴿قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ﴾ إلى آخر الآية: مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ﴾ نافٍ وفعل ومفعول ومضاف إليه، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة في محل النصب مقول لـ ﴿قل﴾. ﴿قَدْ ضَلَلْتُ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة على كونها مقول القول. ﴿إِذًا﴾: حرف جواب وجزاء، ملغاة لا عمل لها؛ لعدم


الصفحة التالية
Icon