﴿ألَا لَهُ الْحُكْمُ﴾.
ومنها: الطباق في قوله: ﴿مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾، وقوله: ﴿وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ﴾، وقوله: ﴿وَلَا حَبَّةٍ﴾، وقوله: ﴿رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ﴾، وقوله: ﴿اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾، وقوله: ﴿فوق وتحت﴾.
ومنها: الإظهار في مقام الإضمار في قوله: ﴿فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ للتسجيل عليهم بقبح ما ارتكبوا؛ حيث وضعوا التكذيب والاستهزاء مكان التصديق والتعظيم، وحق العبارة أن يقال: فلا تقعد معهم كما مر.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ﴾.
ومنها: المجاز المرسل في قوله: ﴿إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ﴾ من إسناد ما للسبب إلى المسبب؛ لأن المراد بالإسناد أسباب الموت ومقدماته.
ومنها: الاستفتاح والتنبيه في قوله: ﴿أَلَا لَهُ الْحُكْمُ﴾.
ومنها: الحذف والزيادة في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *