﴿وَمَنْ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿مَن﴾: اسم موصول في محل الجر معطوف على ﴿من افترى﴾. ﴿قَالَ﴾: فعل ماض، وفاعله ضمير يعود على ﴿مَن﴾، والجملة صلة ﴿مَن﴾ الموصولة. ﴿سَأُنْزِلُ﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على ﴿مَنْ﴾، والجملة في محل النصب مقول ﴿قَالَ﴾. ﴿مِثْلَ﴾: مفعول به، وهو مضاف. ﴿مَا﴾: موصولة أو موصوفة، في محل الجر مضاف إليه، ﴿أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ فعل وفاعل، والجملة صلة لـ ﴿ما﴾ أو صفة لها، والعائد أو الرابط محذوف تقديره: مثل ما أنزله الله، ﴿وَلَوْ﴾: ﴿الواو﴾: استئنافية. ﴿لَوْ﴾: حرف شرط غير جازم. ﴿تَرَى﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة الفعلية فعل شرط لـ ﴿لو﴾ لا محل لها من الإعراب. ﴿إِذِ﴾: ظرف لما مضى من الزمان. ﴿الظَّالِمُونَ﴾: مبتدأ. ﴿فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ﴾: جار ومجرور ومضاف إليه، الجار والمجرور خبر المبتدأ، والجملة الإسمية في محل الجر مضاف إليه لـ ﴿إِذِ﴾، والظرف متعلق بـ ﴿تَرَى﴾ على كونه مفعولًا به لـ ﴿تَرَى﴾، والتقدير: ولو ترى وقت كون الظالمين في غمرات الموت، وجواب ﴿لو﴾ محذوف تقديره: لرأيت أمرًا فظيعًا، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية مستأنفة.
﴿وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ﴾.
﴿وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ﴾: مبتدأ وخبر ومضاف إليه، والجملة في محل النصب حال من الضمير المستكن في قوله ﴿فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ﴾. و ﴿أَيْدِيهِمْ﴾ خفض لفظًا، وموضعه نصب، وإنما سقطت النون للإضافة. ﴿أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة في محل النصب مقول لقول محذوف حال من الضمير في ﴿بَاسِطُو﴾، والتقدير: والملائكة باسطوا أيديهم حالة كونهم قائلين للظالمين: أخرجوا أنفسكم. ﴿الْيَوْمَ﴾: منصوب على الظرفية متعلق بـ ﴿تُجْزَوْنَ﴾ المذكور بعده. ﴿تُجْزَوْنَ﴾: فعل ونائب فاعل. ﴿عَذَابَ الْهُونِ﴾: مفعول ثانٍ لـ ﴿تُجْزَوْنَ﴾، والأول قام مقام الفاعل، والجملة الفعلية مقول للقول المحذوف.
﴿بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ﴾.
﴿بِمَا﴾ ﴿الباء﴾: حرف جر وسبب ﴿ما﴾: مصدرية. ﴿كُنْتُمْ﴾: فعل ناقص


الصفحة التالية
Icon