شعرٌ
جَنَى اللهُ خَيْرًا تَأَمَّلَ صَنْعَتِيْ | وَقَابَلَ مَا فِيْهَا مِنَ السَّهْوِ بِالْعَفْوِ |
وَأَصْلَحَ مَا أَخْطَأتُ فِيْهِ بِفَضْلِهِ | وَفِطنَتِهِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ سَهْوِيْ |
نَسْأَلُكَ يَا مُسَبِّبَ الأَسْبَابِ | تَيْسِيْرَ الأمُوْرِ يَا رَب الأرْبَابِ |
في تَفْسِيْرِنا أَفْضَلَ الْكِتَابِ | كِتَابَكَ يَا فَاتِحَ ألأَبْوَابِ |
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيْحَا | لأجْلِ كَوْنِ فَهمِهِ قَبِيْحَا |
أيُّهَا الْمُبْتَلَى بِكَشْفِ الْعَوْرَاتِ | فَإِنَّ لَكَ عَوْرَةٌ أَسْوَأُ اْلْعَوْرَاتِ |
لا تَنْظُرْ كِتَابَتِيْ بِعَيْنِ التَّنْقِيْصِ | فَإِنَّهَا غَالِيَةٌ عَنِ اْلتَّرْخِيْصِ |
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ صَافِيْ الْعَسَلْ | وَاخْتَارَ بِنَفْسِهِ شَوْيَ الْبَصَلْ |
لأَجْلِ مَرَضِهِ الْعُضَالِ | قَدْ أعْيَا الأطِبَّةَ الْفِضَالِ |
مِنْ حَسَدٍ وَكِبْرٍ وَعَجْبِ | وَغِلٍّ وحِقْدٍ أيَّ ذَنْبِ |