على ﴿كُلُوا﴾. ﴿إِنَّهُ﴾: ﴿إن﴾: حرف نصب، و ﴿الهاء﴾: اسمها، وجملة ﴿لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ خبرها، وجملة ﴿إن﴾: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَمِنَ الْأَنْعامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (١٤٢)﴾.
﴿وَمِنَ﴾ ﴿الواو﴾: عاطفة. ﴿مِنَ الْأَنْعامِ﴾: جار ومجرور حال من ﴿حَمُولَةً﴾ وما بعده، ﴿حَمُولَةً﴾: معطوف على ﴿جَنَّاتٍ﴾. ﴿وَفَرْشًا﴾: معطوف على ﴿حَمُولَةً﴾؛ أي: وأنشأ لكم حمولة وفرشا من الأنعام. ﴿كُلُوا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿مِمَّا﴾: جار ومجرور متعلق به. ﴿رَزَقَكُمُ اللَّهُ﴾: فعل ومفعول أول وفاعل، والمفعول الثاني محذوف تقديره: إياه، وهو العائد على ﴿ما﴾ الموصولة، والجملة الفعلية صلة لـ ﴿ما﴾، أو صفة لها. ﴿وَلا تَتَّبِعُوا﴾: فعل وفاعل معطوف على ﴿كُلُوا﴾. ﴿خُطُواتِ الشَّيْطانِ﴾: مفعول به ومضاف إليه. ﴿إِنَّهُ﴾: ﴿إنّ﴾: حرف نصب، و ﴿الهاء﴾: اسمها. ﴿لَكُمْ﴾: متعلق بـ ﴿عَدُوٌّ﴾. عَدُوٌّ: خبر ﴿إن﴾. ﴿مُبِينٌ﴾: صفة ﴿عَدُوٌّ﴾، وجملة ﴿إن﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (١٤٣)﴾.
﴿ثَمانِيَةَ﴾: معطوف بعاطف مقدر على ﴿جَنَّاتٍ﴾؛ أي: وأنشأ لكم جنات معروشات، وثمانية أزواج. ﴿أَزْواجٍ﴾: مضاف إليه ﴿مِنَ الضَّأْنِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿أَنْشَأَ﴾ محذوفا. ﴿اثْنَيْنِ﴾: منصوبا بـ ﴿أَنْشَأَ﴾ المحذوف، أو بدل من ﴿ثَمانِيَةَ﴾ بدل تفصيل من مجمل. ﴿وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ﴾: معطوف على قوله: ﴿مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ﴾. ﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿آلذَّكَرَيْنِ﴾ إلى قوله: ﴿نَبِّئُونِي﴾ مقول محكي لـ ﴿قُلْ﴾، وإن شئت قلت: ﴿آلذَّكَرَيْنِ﴾: (الهمزة): للاستفهام التوبيخي، (الذكرين): مفعول مقدم منصوب بـ ﴿حَرَّمَ﴾، وفاعله ضمير يعود على الله، والجملة في محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿أَمِ﴾: حرف عطف. ﴿الْأُنْثَيَيْنِ﴾: معطوف على ﴿الذكرين﴾.