وجملة ﴿إِنَّ﴾ في محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿لا﴾: نافية. ﴿شَرِيكَ﴾: في محل النصب اسمها. ﴿لَهُ﴾: جار ومجرور خبر ﴿لا﴾ تقديره: لا شريك موجود له، وجملة ﴿لا﴾ في محل النصب حال من الجلالة تقديره: حالة كونه عادم الشريك له في ذلك. ﴿وَبِذلِكَ﴾: جار ومجرور متعلق بقوله: ﴿أُمِرْتُ﴾. ﴿أُمِرْتُ﴾: فعل ونائب فاعل، والجملة في محل النصب معطوفة على جملة قوله: ﴿إِنَّ صَلاتِي﴾ على كونها مقولا لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾: مبتدأ وخبر، والجملة في محل النصب حال من التاء في ﴿أُمِرْتُ﴾.
﴿قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (١٦٤)﴾.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة مستأنفة. ﴿أَغَيْرَ اللَّهِ﴾ إلى آخر الآية مقول محكي، وإن شئت قلت: ﴿الهمزة﴾ للاستفهام الإنكاري، ﴿غَيْرَ اللَّهِ﴾: مفعول مقدم ومضاف إليه. ﴿أَبْغِي﴾: فعل مضارع، وفاعله ضمير يعود على محمد، والجملة في محل النصب مقول لـ ﴿قُلْ﴾. ﴿رَبًّا﴾: منصوب على التمييز كما صرح به القرطبي، والكرخي، أو على الحال كما في «الجمل». ﴿وَهُوَ﴾: ﴿الواو﴾: واو الحال. ﴿هُوَ﴾: ضمير للمفرد المنزه عن الذكورة والأنوثة والغيبة في محل الرفع مبتدأ. ﴿رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ﴾: خبر ومضاف إليه، والجملة الاسمية في محل النصب حال من الجلالة تقديره: هل أطلب ربا غير الله حالة كونه رب كل شيء وخالقه، فهو كافيّ وحسبي. ﴿وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ﴾: فعل وفاعل ومضاف إليه، والجملة مستأنفة. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء مفرغ.
﴿عَلَيْها﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿تَكْسِبُ﴾، ويحتمل كونه حالا من المفعول المحذوف تقديره: ولا تكسب كل نفس الذنب إلا حالة كون ذنبها مكتوبا عليها. ﴿وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ﴾: فعل وفاعل. ﴿وِزْرَ أُخْرى﴾: مفعول به ومضاف إليه، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ﴾، أو مستأنفة. ﴿ثُمَّ﴾: حرف عطف وترتيب مع تراخ. ﴿إِلى رَبِّكُمْ﴾: جار ومجرور خبر مقدم. ﴿مَرْجِعُكُمْ﴾: مبتدأ مؤخر ومضاف إليه، والجملة الاسمية معطوفة على الجملة الفعلية المذكورة قبلها. ﴿فَيُنَبِّئُكُمْ﴾: ﴿الفاء﴾: حرف عطف وتعقيب، ﴿ينبئكم﴾: فعل ومفعول،


الصفحة التالية
Icon