ومنها: المجاز بالحذف قوله: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْناكُمْ ثُمَّ صَوَّرْناكُمْ﴾؛ أي: خلقنا أباكم آدم، وصورنا أباكم.
ومنها: الاستعارة التصريحية في قوله: ﴿لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِراطَكَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ لأن الصراط حقيقة في الطريق الحسي، فاستعارة لطريق الهداية الموصل إلى جنات النعيم.
ومنها: المقابلة بين قوله: ﴿خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ﴾ وقوله: ﴿وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾، وبين قوله: ﴿مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ﴾ وقوله: ﴿وَمِنْ خَلْفِهِمْ﴾، وبين قوله: ﴿وَعَنْ أَيْمانِهِمْ﴾ وقوله: ﴿وَعَنْ شَمائِلِهِمْ﴾.
ومنها: تغليب الحاضر على الغائب في قوله: ﴿لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ﴾ لأن فيه تغليب الحاضر الذي هو إبليس على الغائب، وهو الناس.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿فَلَنَسْئَلَنَّ﴾، وقوله: ﴿وَلَنَسْئَلَنَ﴾، وفي قوله: ﴿مَوازِينُهُ﴾.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿اسْجُدُوا﴾ ﴿فَسَجَدُوا﴾
ومنها: المغاير في قوله: ﴿فَسَجَدُوا﴾ وقوله: ﴿مِنَ السَّاجِدِينَ﴾، وفي قوله: ﴿أَنْظِرْنِي﴾ وقوله: ﴿مِنَ الْمُنْظَرِينَ﴾.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ﴾ وقوله: ﴿وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ﴾.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *