الوقوع في كلام العرب، ومنه قوله:
إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى | تقلب عريانا، وإن كان كاسيا |
تغط بأثواب السخاء فإنني | أرى كل عيب والسخاء غطاؤه |
ومنها: الطباق في قوله: ﴿قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَفِيها تَمُوتُونَ﴾؛ لأن بين الجملتين طباقا، وهو من المحسنات البديعية.
ومنها: المقابلة في قوله: ﴿فَرِيقًا هَدى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ﴾.
ومنها: الإسناد المجازي في قوله: ﴿يَنْزِعُ عَنْهُما لِباسَهُما﴾؛ لأنه أسند النزع إليه لتسببه فيه.
ومنها: حكاية الحال الماضية، في قوله: ﴿يَنْزِعُ﴾: عبر (٢) بلفظ المضارع وعلى أنه حكاية حال؛ لأنها قد وقعت وانقضت.
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع
والله سبحانه وتعالى أعلم
* * *
(١) الصاوي.
(٢) الفتوحات.
(٢) الفتوحات.