بفعل محذوف معطوفة على جملة ﴿أن﴾. ﴿وَحَشَرْنا﴾: فعل وفاعل. ﴿عَلَيْهِمْ﴾: متعلق به. ﴿كُلَّ شَيْءٍ﴾: مفعول به ومضاف إليه، والجملة الفعلية في محل الرفع بفعل محذوف معطوفة على جملة ﴿أَنَّنا﴾. ﴿قُبُلًا﴾: حال من ﴿كُلَّ شَيْءٍ﴾؛ لأنه تخصص بالإضافة، ولكنه في تأويل مشتق تقديره: حالة كونهم معاينين ومشافهين للكفار، والتقدير: ولو ثبت تنزيلنا إليهم الملائكة وتكليم الموتى إياهم وحشرنا كل شيء عليهم. ﴿ما﴾: نافية ﴿كانُوا﴾: فعل ناقص واسمه. ﴿لِيُؤْمِنُوا﴾ (اللام): حرف جر وجحود. ﴿يؤمنوا﴾: فعل وفاعل منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والجملة الفعلية في تأويل مصدر مجرور بلام الجحود، الجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر ﴿كان﴾ تقديره: ما كانوا أهلا للإيمان، وجملة ﴿كان﴾ من اسمها وخبرها جواب ﴿لَوْ﴾ لا محل لها من الإعراب، وجملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. ﴿إِلَّا﴾: أداة استثناء من عام الأحوال.
﴿أَنْ﴾: حرف نصب ومصدر. ﴿يَشاءَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل منصوب بـ ﴿أَنْ﴾ المصدرية، والجملة في تأويل مصدر مجرور بإضافة المستثنى المحذوف إليه تقديره: ما كانوا ليؤمنوا في حال من الأحوال إلا حال مشيئة الله تعالى إيمانهم.
﴿وَلكِنَّ﴾ (الواو): عاطفة. ﴿لكِنَّ﴾: حرف نصب. ﴿أَكْثَرَهُمْ﴾: اسمها، وجملة ﴿يَجْهَلُونَ﴾ خبر ﴿لكِنَّ﴾، وجملة ﴿لكِنَّ﴾ معطوفة على جملة ﴿لَوْ﴾ الشرطية.
﴿وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ ما فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَما يَفْتَرُونَ (١١٢)﴾.
﴿وَكَذلِكَ﴾ (الواو): استئنافية. ﴿كَذلِكَ﴾: جار ومجرور صفة لمصدر محذوف تقديره: وجعلا مثل جعلنا لك عدوا من هؤلاء المشركين. ﴿جَعَلْنا﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿لِكُلِّ نَبِيٍّ﴾: جار ومجرور في محل النصب مفعول ثان لـ ﴿جعل﴾. ﴿عَدُوًّا﴾: مفعول أول له. ﴿شَياطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ﴾ بدل من ﴿عَدُوًّا﴾، والتقدير: وكذلك جعلنا عدوا شياطين الإنس والجن لكل نبي. وأعرب الزمخشري وأبو البقاء والحوفي ﴿شَياطِينَ﴾ مفعولا أول، والثاني ﴿عَدُوًّا﴾،


الصفحة التالية
Icon