ومنها: الجناس المغاير بين ﴿وَلا تُسْرِفُوا﴾ وبين ﴿الْمُسْرِفِينَ﴾.
ومنها: الطباق بين ظهر وبطن في قوله: ﴿ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ﴾ وبين أولاهم وأخراهم، في قوله: ﴿قالَتْ أُخْراهُمْ لِأُولاهُمْ﴾ وبين مهاد وغواش، في قوله: ﴿لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَواشٍ﴾.
ومنها: الظرفية المجازية في قوله: ﴿ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ﴾؛ أي: ادخلوا حال كونكم في أمم.
ومنها: عطف العام على الخاص في قوله: ﴿وَالْإِثْمَ﴾؛ لأنه معطوف على ﴿الْفَواحِشَ﴾، فيشمل الفواحش وغيرها.
ومنها: عطف الخاص على العام؛ لمزيد الاعتناء به في الثلاثة المذكورة بعد ﴿الْإِثْمَ﴾.
ومنها: الاستعارة التصريحية الأصلية في قوله: ﴿سُلْطانًا﴾ استعاره للحجة؛ لأن لها تسلطا على القلب.
ومنها: التفصيل بعد الإجمال في قوله: ﴿ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ﴾.
ومنها: الطباق بين ﴿لا يَسْتَأْخِرُونَ.. وَلا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
ومنها: الاعتراض في قوله: ﴿لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَها﴾ اعترض به بين المبتدأ والخبر.
ومنها: التهكم في قوله: ﴿فَذُوقُوا الْعَذابَ﴾.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوابُ السَّماءِ﴾ لأنه كناية عن عدم قبول عملهم ودعائهم.
ومنها: تعليق الممكن بالمستحيل إفادة لاستحالته في قوله: ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ﴾ فاستفيد منه أن دخول الكافر الجنة مستحيل.