معطوف عليه، والجملة مستأنفة. ﴿تَبارَكَ اللَّهُ﴾: فعل وفاعل، والجملة مستأنفة. ﴿رَبُّ الْعالَمِينَ﴾: صفة للجلالة. ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة مستأنفة. ﴿تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ حالان من واو ﴿ادْعُوا﴾، ولكنه بعد تأويلهما بمشتق؛ أي: ادعوا ربكم حالة كونكم متضرعين ومخفين في دعائكم، أو صفتان لمصدر محذوف تقديره: دعاء تضرع ودعاء خفية. ﴿إِنَّهُ﴾: ﴿إنّ﴾: حرف نصب، و ﴿الهاء﴾: اسمها، وجملة ﴿لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ في محل الرفع خبر ﴿إنّ﴾، وجملة ﴿إن﴾: مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٥٦)﴾.
﴿وَلا﴾ الواو عاطفة. ﴿لا﴾: ناهية جازمة. ﴿تُفْسِدُوا﴾: فعل وفاعل مجزوم بـ ﴿لا﴾ الناهية، والجملة مستأنفة. ﴿فِي الْأَرْضِ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿لا تُفْسِدُوا﴾. ﴿بَعْدَ إِصْلاحِها﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿تُفْسِدُوا﴾ أيضا. ﴿وَادْعُوهُ﴾: فعل وفاعل ومفعول، والجملة معطوفة على جملة قوله: ﴿وَلا تُفْسِدُوا﴾. ﴿خَوْفًا وَطَمَعًا﴾: حالان من واو ﴿ادْعُوهُ﴾، ولكن بعد تأويلهما بمشتق تقديره: ﴿وَادْعُوهُ﴾ تعالى حالة كونكم خائفين من عقابه وطامعين في رحمته. ﴿إِنَّ﴾: حرف نصب. ﴿رَحْمَتَ اللَّهِ﴾: اسمها ومضاف إليه. ﴿قَرِيبٌ﴾ خبرها. ﴿مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بـ ﴿قَرِيبٌ﴾؛ لأنه صفة مشبهة، وجملة ﴿إِنَّ﴾ مستأنفة مسوقة لتعليل ما قبلها.
﴿وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾.
﴿وَهُوَ الَّذِي﴾: مبتدأ وخبر، والجملة مستأنفة، أو معطوفة على جملة قوله: ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ﴾. ﴿يُرْسِلُ الرِّياحَ﴾: فعل ومفعول، وفاعله ضمير يعود على الموصول، والجملة صلة الموصول. ﴿بُشْرًا﴾: حال من ﴿الرِّياحَ﴾؛ أي: حالة كونها مبشرات أو ناشرات. ﴿بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ﴾: ظرف ومضاف إليه متعلق بـ ﴿يُرْسِلُ﴾.


الصفحة التالية
Icon