المدح والتشريف، وإن كان كل من النباتين يخرج بإذن الله تعالى.
ومنها: الكناية في قوله: ﴿بِإِذْنِ رَبِّهِ﴾؛ أي: بمشيئته؛ لأنه كناية عن كثرة النبات وحسنه وغزارة نفعه، لأنه أوقعه في مقابلة قوله: ﴿وَالَّذِي خَبُثَ﴾.
ومنها: الطباق بين قوله: ﴿وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ﴾ وقوله: ﴿وَالَّذِي خَبُثَ﴾.
ومنها: التشبيه المرسل المجمل في قوله: ﴿كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى﴾؛ لأنه شبه قيام الموتى من قبورهم بإخراج النبات من الأرض، فذكرت الأداة، ولم يذكر وجه الشبه، وهو مطلق الإخراج من العدم.
ومنها: إيجاز القصر في قوله: ﴿أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ﴾ وهو جمع الألفاظ القليلة للمعاني الكثيرة، فالآية مع قلة ألفاظها جمعت معاني كثيرة استوعبت جميع الأشياء والشؤون على وجه الاستقصاء حتى قال ابن عمر: من بقي له شيء.. فليطلبه، وهذا الأسلوب البليغ يسمى إيجاز قصر.
ومنها: الاكتفاء في قوله: ﴿يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ﴾ وهو حذف أحد المتقابلين لعلمه من الآخر؛ لأن فيه محذوفا تقديره: ويغشي النهار الليل، وذكره في آية أخرى، فقال: ﴿يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهارِ وَيُكَوِّرُ النَّهارَ عَلَى اللَّيْلِ﴾.
ومنها: التكرار في قوله: ﴿وَنادى﴾ ﴿وَنادى﴾، وفي قوله: ﴿تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ﴾.
ومنها: جناس الاشتقاق في قوله: ﴿مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا﴾.
ومنها: الجناس المماثل في قوله: ﴿فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا﴾.
ومنها: الاستفهام التوبيخي في مواضع.
ومنها: الإنكاري في قوله: ﴿هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ﴾.
ومنها: الإضافة للتشريف في قوله: ﴿رُسُلُ رَبِّنا﴾.