شعرٌ
جَزَى الله خَيْرًا مَن تَأَمَّلَ صَنْعَتِي | وَقَابَلَ مَا فِيْهَا مِنَ السَّهْوِ بِالْعَفْوِ |
وَأَصْلَحَ مَا أَخْطَأْتُ فِيْهِ بِفَضلِهِ | وَفِطْنَتِهِ أَستَغْفِرُ اللَّهَ مِنْ سَهْوِيْ |
وَلبَنِيْ ثَمَانٍ وَخَمْسِيْنَ سَنَهْ | مَعْذِرَةٌ مَقبُولَةٌ مُسْتَحْسَنَهْ |
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيْحًا | لأجْلِ كَوْنِ فَهْمهِ قَبِيْحَا |
وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ صَافِيْ الْعَسَلْ | وَاخْتَارَ لِنَفْسِهِ شَوْيَّ البَصَلْ |
لأَجْلِ مَرَضِهِ الْعُضَالِ | قَدْ أَعْيَا الأَطِبَّةَ الْفُضَّالِ |
مِنْ حَسَدٍ وَكِبْرٍ وَعُجْبِ | وِغِلَّ وَحِقدٍ أيَّ ذنْبِ |