بعض الإنس ببعض الجن، وبعض الجن ببعض الإنس.
ومنها: تعريف الطرفين لإفادة الحصر في قوله: ﴿النَّارُ مَثْواكُمْ﴾.
ومنها: الاستفهام التقريري التوبيخي في قوله: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ﴾.
ومنها: تعويض التنوين عن المحذوف في قوله: ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجاتٌ﴾؛ أي لكل العاملين.
ومنها: دخول إن واللام على الجملة الاسمية للتأكيد، في قوله: ﴿إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ﴾؛ لأن المخاطبين منكرون للبعث، فلذا أكد الخبر بمؤكدين.
ومنها: الجناس المغاير بين ﴿اعْمَلُوا﴾ و ﴿عامِلٌ﴾ في قوله: ﴿قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ﴾.
ومنها: التهديد والوعيد (١) في قوله: ﴿فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ كقوله: ﴿سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ﴾ وقوله: ﴿مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ﴾ وقال الشاعر:
إذا ما التقينا والتقى الرّسل بيننا | فسوف ترى يا عمرو ما الله صانع |
ستعلم ليلى أيّ دين تداينت | وأيّ غريم للتّقاضي غريمها |
ومنها: الزيادة والحذف في عدة مواضع.
والله سبحانه وتعالى أعلم