" قل ءأنتم " حكمها للقراء العشرة كحكم ءأنذرتهم أول السورة. غير أنه ينبغى أن تعلم مذهب حمزة في الوقف عليه مع قل، فأما خلف فله خمسة أوجه السكت على اللام وتركه، وعلى كل منهما تسهيل الثانية وتحقيقها فتصير أربعة أوجه. والخامس نقل حركة الهمزة الأولى إلى اللام ويتعين عليه تسهيل الثانية ويمتنع على النقل تحقيق الثانية ووجه ذلك أن الأولى إذا خففت بالنقل فالثانية أولى بهذا التخفيف، وإن كان تخفيفها بالتسهيل لا بالنقل، ولخلاد ثلاثة أوجه ترك السكت على اللام مع تسهيل الثانية وتحقيقها، والنقل وعليه التسهيل فقط.
" ومن أظلم " فيه لورش النقل وتغليظ اللام، ولا يخفى ما فيه لحمزة وصلا ووقفا.
" عما تعملون تلك " لا خلاف بين القراء في قراءته بالخطاب.
" عما كانوا يعملون " آخر الربع.
الممال
ابتلى، مصلى لدى الوقف، ووصى، اصطفى، بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بالخلاف، للناس معا بالإمالة لدوري أبي عمرو، موسى، عيسى، الدنيا، بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري بلا خلاف، ولورش بالخلاف، النار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، نصارى معا بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش بلا خلاف.
المدغم
" الصغير " وإذ جعلنا، أدغمه أبو عمرو وهشام، وأظهره الباقون.
" الكبير " قال لا ينال، إبراهيم مصلى، إسماعيل ربنا، إذ قال له، قال لبنيه، ونحن له الأربعة، أظلم ممن، ولا يخفى عليك أنه لا يجوز إدغام إبراهيم بنيه لسكون ما قبل الميم، ولا إدغام.
" أتحاجوننا " لأن إدغام المثلين في كلمة إنما هو في:
" مناسككم " بالبقر، وما سلككم بالمدثر، والله تعالى أعلم.
" قبلتهم التي " فيها: من القراءات ما في:
" قلوبهم العجل ".
" يشاء إلى " وهذه صورة من صور اجتماع الهمزتين المختلفتين المتلاقيتين في كلمتين ولا خلاف في تحقيق الأولى كذلك، وأما الثانية فقد قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيلها بين بين، وعنهم أيضا إبدالها واوا خالصة مكسورة، والباقون بتحقيقها.


الصفحة التالية
Icon