" الميتة " قرأ أبو جعفر بتشديد الياء، والباقون بالتخفيف.
" فمن اضطر " قرأ البصريان وعاصم وحمزة بكسر النون وضم الطاء. وأبو جعفر بضم النون وكسر الطاء، والباقون بضمهما معا، ولا خلاف بينهم في ضم همزة الوصل ابتداء نظرا لضم الطاء ولا عبرة بكسرها عند أبي جعفر لعروضها، فأبو جعفر يوافق غيره في ضم همزة الوصل ابتداء.
" يزكيهم " ضم هاءه يعقوب.
" بالمغفرة " رقق راءه ورش.
الممال
الهدى وبالهدى بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه للناس والناس معا لدوري البصري، فأحيا بالإمالة للكسائي والتقليل لورش بخلفه، يرى الذين عند الوقف على يرى للأصحاب والبصري بالإمالة ولورش بالتقليل بلا خلاف، وأما عند الوصل فلا إمالة فيه إلا للسوسي بخلف عنه ولا تقليل فيه لورش، النهار والنار معا للبصري والدوري بالإمالة ولورش بالتقليل قولا واحدا، وأما الصفا فلا إمالة فيه ولا تقليل لأحد لأنه واوي.
المدغم
" الصغير " إذ تبرأ، أدغمه أبو عمرو والأخوان وخلف وهشام، بل نتبع. أدغمه الكسائي ولابد من الغنة حال الإدغام كما هو ظاهر.
" الكبير " قيل لهم، والعذاب بالمغفرة، الكتاب بالحق، ووافقه رويس على إدغام الأخير فقط ولكن بخلف عنه، ولا إدغام في فلا جناح عليه لأن الحاء لا تدغم في العين إلا في فمن زحزح عن النار فقط، والله أعلم.
" ليس البر " قرأ حفص وحمزة بنصب الراء والباقون برفعها.
" ولكن البر " قرأ نافع والشامي بتخفيف النون وكسرها ورفع البر، والباقون بفتح النون مشددة ونصب راء البر.
" والنبيين " قرأ نافع بالهمز، والباقون بياء مشددة، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش ولا يخفى ما في هذه الآية لورش في البدل وذات الياء من الأوجه الأربعة.
" البأساء والبأس " أبدل الهمز فيهما السوسي وأبو جعفر وصلا ووقفا، وحمزة عند الوقف وأوجهه الخمسة في الوقف على الأول ظاهرة وهى لهشام كذلك وإن تفاوتا لأن حمزة يبدل الهمز الساكن المتوسط، وهشام يحققه. ولحمزة عند التسهيل وجهان المد بقدر ثلاث ألفات


الصفحة التالية
Icon