" الشهداء أن " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة والباقون بتحقيقها، ولا خلاف بينهم في تحقيق الأولى.
" أن تضل " قرأ حمزة بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
" فتذكر " قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بإسكان الذال وتخفيف الكاف مع نصب الراء، والباقون بفتح الذال وتشديد الكاف مع نصب الراء إلا حمزة فبرفعها.
" الشهداء إذا " قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الياء وعنهم إبدالها واوا خالصة والباقون بتحقيقها، وأجمعوا على تحقيق الأولى.
" ولا تسأموا " فيه لحمزة وقفا نقل حركة الهمزة إلى السين مع حذف الهمزة.
" تجارة حاضرة " قرأ عاصم بنصب التاء فيهما والباقون بالرفع، ولا يخفى ترقيق ورش راء حاضرة.
" ولا يضار " قرأ أبو جعفر بتخفيف الراء وإسكانها والباقون بالتشديد مع الفتح، وكلهم يشبعون المد لأجل الساكن.
" عليم " آخر الربع.
الممال
" هداهم، فانتهى، توفى، مسمى " لدى الوقف وأدنى، بالأمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلاف عنه.
" بسيماهم، وإحداهما " معا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري. ولورش بالخلاف عنه الأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، النهار والنار وكفار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش. الربا كله للأصحاب ولا تقليل فيه لورش. جاءه بالإمالة لابن ذكوان وحمزة وخلف. والشهادة للكسائي عند الوقف عليه بلا خلاف. وعسرة وميسرة بخلاف عنه إلا أن الفتح فيه أشهر من الإمالة وليس في هذا الربع مدغم.
" فرهان " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم الراء والهاء من غير ألف والباقون بكسر الراء وفتح الهاء وألف بعدها.
" فليؤد " قرأ ورش وأبو جعفر بإبدال الهمزة واوا في الحالين، وكذلك حمزة إن وقف.
" الذي اؤتمن " أبدل همزة حال الوصل ورش والسوسي وأبو جعفر ياء خالصة لأن همزة الوصل تذهب في الدرج فيصير قبل الهمزة كسرة، والكسرة لا يجانسها إلا الياء، وكذلك قرأ حمزة عند الوقف على اؤتمن. أما لو وقفت على الذي وابتدأت بقوله اؤتمن، فحينئذ يجب الابتداء لكل القراء بهمزة مضمومة وهي همزة الوصل وبعدها واو ساكنة لأن أصله اؤتمن


الصفحة التالية
Icon