الممال
الشهادة ورحمة وكافرة للكسائي عند الوقف عليها بلا خلاف. مولانا هدى، لدى الوقف لا يخفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه ومولى على وزن مفعل فلا تقليل فيه للبصري. الكافرين بالإمالة للبصري والدوري ورويس والتقليل لورش، النار الأبصار بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، التوراة بالإمالة للبصري وابن ذكوان والكسائي وخلف في اختياره، وبالتقليل لورش وحمزة بلا خلاف عنها ولقالون بالخلاف. والوجه الثاني لقالون الفتح، للناس معا والناس لدوري البصري وأخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش، الدنيا بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " فيغفر لمن واغفر لنا؛ أدغمه السوسي بلا خلاف والدوري عن أبي عمرو بخلاف عنه. ويعذب من: قرأ ورش والمكي بالإظهار والباقون بالإدغام، وذكر الشاطبي الخلاف لابن كثير خروج منه عن طريقه فلا يقرأ له إلا بالإظهار من طريقه فتأمل.
ولا يخفى على فطنتك أن خلاف القراء في فيغفر لمن ويعذب من حيث الإظهار والإدغام إنما هو لمن يقرءون بالجزم، وأما من يقرأ بالرفع في الفعلين فلا خلاف عنه في الإظهار فيهما.
" الكبير " المصير لا يكلف الله، الكتاب بالحق، زين للناس، والحرث ذلك.
" قل أؤنبئكم " قرأ قالون وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية بينها وبين الواو مع إدخال ألف بينهما. وقرأ أبو عمرو بالتسهيل مع الإدخال وعدمه. وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل من غير إدخال. وقرأ هشام بالتحقيق مع الإدخال وعدمه. وقرأ الباقون بالتحقيق من غير إدخال.
وقد اجتمع لحمزة في هذه الكلمة ثلاث همزات: الأولى مفتوحة بعد ساكن صحيح منفصل رسما. والثانية مضمومة بعد فتحة وقد وقعت متوسطة بزائد. والثالثة مضمومة بعد كسرة وهى متوسطة بنفسها، أما حكم الهمزة الأولى فقد سبق أن لخلف في الوقف على ما ينقل فيه ورش ثلاثة أوجه: النقل كورش والتحقيق مع السكت، وتركه وأن لخلاد فيه وجهين النقل والتحقيق بلا سكت. وأما الهمزة الثانية ففيها لحمزة وقفا التحقيق والتسهيل بينها وبين الواو لأنها متوسطة بزائد، وأما الثالثة ففيها له وقفا التسهيل بينها وبين الواو، وفيها الأبدال ياءًا خالصة على مذهب الأخفش وعلى هذا يكون لخلف عن حمزة في هذه الكلمة


الصفحة التالية
Icon