مع الهمز والرفع، وقرأ شعبة بالتشديد وبالمد مع الهمز ونصبه. وحفص والأخوان وخلف بالتشديد مع القصر وترك الهمز. ولهشام في الوقف عليه خمسة أوجه: ثلاثة الإبدال، والتسهيل بالروم مع المد والقصر، وليس لحمزة فيه شيء وقفا لأنه لا يهمز.
" المحراب " رقق ورش راءه.
" فنادته " قرأ الأخوان وخلف بألف بعد الدال والباقون بتاء ساكنة بعدها.
" في المحراب أن الله " قرأ ابن عامر وحمزة بكسرة همزة أن والباقون بفتحها.
" يبشرك " قرأ الأخوان هنا في الموضعين بفتح الياء وإسكان الباء وضم الشين مخففة، والباقون بضم الياء وفتح الباء وكسر الشين مشددة.
" ونبيا " لا يخفى لنافع.
" اجعل لي آية " فتح الياء المدنيان والبصري وأسكنها الباقون.
" كثيرا وسبح " لا يخفى ما فيه لورش وخلف عن حمزة.
" نوحيه إليك " جلي لابن كثير وكذلك لديهم لحمزة ويعقوب.
" يشاء إذا " تقدم غير مرة.
" فيكون " قرأ الشامي بنصب النون والباقون برفعها.
" ويعلمه الكتاب " قرأ بالياء نافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالنون.
" إسرائيل " لا يخفى ما فيه لأبي جعفر وحمزة وكذلك جئتكم، وأيضا " بآية " لورش وحمزة
" أني أخلق " قرأ المدنيان بكسر همزة أني والباقون بفتحها، وفتح الياء المدنيان والمكي والبصري وأسكنها الباقون.
وفي هذه الآية من " ويعلمه - إلى من ربكم " لقالون ثمانية أوجه، لأن له في التوراة وجهين: التقليل والفتح كما تقدم، وعلى كل منهما قصر المنفصل ومده فتصير أربعة، وعلى كل سكون ميم الجمع وصلتها فتصير ثمانية وهى ظاهرة، ولكن المقروء له به من طريق الشاطبية خمسة أوجه فقط. الأول: فتح التوراة، وقصر المنفصل وصلة الميم. الثاني: فتح التوراة ومد المنفصل وسكون الميم. الثالث تقليل التوراة، وقصر المنفصل، وسكون الميم.
الرابع التقليل، ومد المنفصل، وسكون الميم. الخامس مثله مع صلة الميم، وعلى هذا يكون على فتح التوراة وجهان، وعلى التقليل ثلاثة، والممنوع ثلاثة أوجه.
الأول: الفتح مع القصر والسكون. الثاني: الفتح مع المد والصلة. الثالث: التقليل مع القصر والصلة، وتجري هذه الأوجه لقالون في كل آية اجتمع فيها لفظ التوراة ومنفصل وميم جمع.
" كهيئة " فيه لورش التوسط والمد مثل شيئا، وفيه لأبي جعفر إبدال الهمزة ياء وإدغام الباء قبلها فيها، وفيه لحمزة وقفا النقل والإدغام مثل شيئا.