" لتحسبوه " قرأ الشامي وعاصم وحمزة وأبو جعفر بفتح السين والباقون بكسرها.
" النبوة والنبيين والنبيون " كله ظاهر.
" بما كنتم تعلمون " قرأ الشامي والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام مشددة، والباقون بفتح التاء وإسكان العين وفتح اللام مخففة.
" ولا يأمركم " قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة ويعقوب وخلف بنصب الراء، وقرأ المدنيان والمكي والكسائي برفعها، وقرأ أبو عمرو بخلف عن الدوري بإسكانها. والوجه الثاني للدورى اختلاس ضمتها، وقراءة البصري بإسكان الراء أو اختلاسها لا تنافي قول الشاطبي: ورفع ولا يأمركم روحه سما؛ لأن هذا مقيد بما تقدم في سورة البقرة، قاله صاحب غيث النفع. ولا يخفى من أبدل همزة في الحالين أو وقفا فقط.
" أيأمركم " قرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء، والوجه الثاني للدوري الاختلاس والباقون بالرفع ولا نصب فيه لأحد من القراء.
" لما آتيتكم " قرأ حمزة بكسر اللام والباقون بفتحها، وقرأ المدنيان آتيناكم بالنون والألف على التعظيم. والباقون بتاء مضمومة مكان النون من غير ألف.
" ءأقررتم " حكمها حكم " ءأنذرتهم " لجميع القراء.
" ذلكم إصري " فيه لخلف عن حمزة وقفا التحقيق مع السكت وعدمه ولخلاد التحقيق من غير سكت، ولا يجوز فيه وأمثاله النقل قال صاحب الغيث لأن ميم الجمع أصلها الضم فلو حركت بالنقل لتغيرت عن حركتها الأصلية في نحو " عليكم أنفسكم " وزادتهم إيمانا، وتحريك البصري لها بالكسر في نحو " عليهم القتال، وبهم الأسباب " لأنه الأصل في التقاء الساكنين ولأجل كسر الهاء قبلها. انتهى.
" وأنا معكم " أجمع القراء على حذف ألفه وصلا وإثباته وقفا.
" يبغون " قرأ حفص والبصريان بياء الغيبة والباقون بتاء الخطاب.
" يرجعون " قرأ حفص بياء الغيبة مضمومة مع فتح الجيم وقرأ يعقوب بياء مفتوحة مع كسر الجيم والباقون بتاء الخطاب مضمومة مع فتح الجيم.
" عليهم " جلي.
" ملء " قرأ ابن وردان بنقل حركة الهمزة إلى اللام مع حذف الهمزة فيصير النطق بلام مضمومة، ولحمزة في الوقف عليه ثلاثة أوجه: النقل المتقدم لابن وردان مع سكون اللام للوقف ويجوز فيها الروم كما يجوز الإشمام، وهذه الأوجه الثلاثة تجوز لابن وردان إن وقف.
" فإن الله به عليم " آخر الربع.