مع كسر السين فيهما، ومع فتح الباء في الأول وضمها في الثاني. وابن عامر وأبو جعفر بياء الغيب في الأول وتاء الخطاب في الثاني مع فتح السين والباء فيهما، وعاصم وحمزة بتاء الخطاب مع فتح السين والباء فيهما معا، والكسائي ويعقوب وخلف بتاء الخطاب مع كسر السين وفتح الباء فيهما.
" سيئاتنا " لحمزة وقفا إبدال الهمزة ياء خالصة وليس له غير هذا.
" وقاتلوا وقتلوا " قرأ الأخوان وخلف بتقديم قتلوا المبني للمفعول على قاتلوا المبني للفاعل والباقون بالعكس. وقرأ المكي والشامي بتشديد قتلوا؛ والباقون بالتخفيف.
" لا يغرنك " قرأ رويس بتخفيف النون ساكنة، والباقون بتشديدها مفتوحة.
" مأواهم " سبق قريبا.
" لكن الذين " قرأ أبو جعفر بتشديد النون مفتوحة، والباقون بتخفيفها ساكنة مع تحريكها وصلا بالكسر تخلصا من الساكنين.
" تفلحون " آخر الربع وآخر السورة.
الممال
أذى لدى الوقف ومأواهم بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه، للناس لدوري البصري، النهار والنار وأنصار وديارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، الأبرار وللأبرار بالتقليل لورش وحمزة وبالإمالة للبصري والكسائي وخلف في اختياره، أنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " فاغفر لنا للبصري بخلف عن الدوري.
" الكبير " والنهار لآيات، النار ربنا، الأبرار ربنا، لا أضيع عمل، ولا إدغام في أنصار ربنا، لوجود التنوين.
واعلم أن إدغام راء النهار في لام لآيات وراء النار في راء ربنا وراء الأبرار في راء ربنا لا يمنع إمالة الألف التي قبلها لأن الإدغام عارض فلا يعتد به كما أن سكون هذه الراءات للوقف لا يمنع إمالة الألف قبلها نظرا لعروض هذا السكون أيضا، والله تعالى أعلم.
" سورة النساء "
" تساءلون " قرأ الكوفيون بتخفيف السين، والباقون بتشديدها، ولا يخفى وقف حمزة.
" والأرحام " قرأ حمزة بخفض الميم، والباقون بنصبها.