" بما حفظ الله " قرأ أبو جعفر بنصب هاء الجلالة، والباقون برفعها.
" نشوزهن فعظوهن واهجروهن. واضربوهن. عليهن " كله ظاهر ليعقوب.
" وإن خفتم " جلي لأبى جعفر، وكذلك إصلاحا لورش، وأيضا خبيرا له.
الممال
فريضة والفريضة للكسائي وقفا بوجهين والفتح أرجح.
المدغم
" الصغير " ومن يفعل ذلك لأبي الحارث عن الكسائي.
" الكبير " أعلم بإيمانكم، ليبين لكم، للغيب بما، تخافون نشوزهن، ولا إدغام في أحل لكم لتشديده.
" ولا تشركوا به شيئا " وقف عليه حمزة بالنقل والإدغام وقد سبق مثله. وقد اجتمع لورش في هذه الآية اللين وهو شيئا، وله فيه التوسط والمد كما هو معلوم. وذوات الياء وهى القربى معا، اليتامى، وله فيها الفتح والتقليل، ولفظ والجار معا وله فيه الفتح والتقليل أيضا.
وقد ذكر أهل الأداء عن ورش في تحرير هذه الآية ثلاث طرق. الأولى: أن فيها أربعة أوجه هي تسوية الجار بذات الياء فتحا وتقليلا فيكون له على توسط اللين فتح ذات الياء والجار ثم تقليل ذوات الياء والجار، وعلى المد هذان الوجهان أيضا. الثانية: أن فيها ثمانية أوجه توسط اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح الفتح والتقليل في الجار. ثم تقليل ذات الياء وعليه الفتح والتقليل في الجار فتكون الأوجه على التوسط أربعة ومثلها على المد فتكون ثمانية، الثالثة: أن فيها ستة أوجه توسط اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح وجهان في الجار الفتح والتقليل، ثم تقليل ذات الياء والجار معا، فيكون على التوسط ثلاثة أوجه، ثم مد اللين وعليه فتح ذات الياء وعلى هذا الفتح وجهان في الجار أيضا الفتح والتقليل ثم تقليل ذات الياء وعليه الفتح في الجار، فأوجه المد ثلاثة أيضا، فيكون مجموع الأوجه ستة.
" بالبخل " قرأ الأصحاب بفتح الباء والخاء، والباقون بضم الباء وإسكان الخاء.
" رئاء الناس " قرأ أبو جعفر بإبدال الهمزة الأولى ياء في الحالين وكذلك قرأ حمزة في الوقف، وله مع هشام في الثانية ثلاثة أوجه الإبدال ولا روم فيه ولا إشمام لكونه منصوبا:
" وإن تك حسنة يضاعفها " قرأ نافع برفع التاء في حسنة مع المد والتخفيف في يضاعفها وقرأ المكي وأبو جعفر بالرفع في حسنة مع القصر والتشديد في يضاعفها، وقرأ الشامي