" سورة المائدة "
" آمين " هو مد لازم لجميع القراء فليس لورش فيه إلا المد المشبع لأن من القواعد المقررة أنه إذا اجتمع سببان عمل بالأقوى منهما وألغي الأضعف، وقد اجتمع هنا سببان أحدهما السكون.
المدغم
الواقع بعد حرف المد، وهذا يقتضي إشباع المد، والآخر تقدم الهمز على حرف المد، وهذا يقتضي جواز القصر والتوسط والمد فعمل بالسبب الأول من هذين السببين نظرا لقوته وألغي الأضعف نظرا لضعفه، واعلم أن أقوى المدود اللازم، ويليه المتصل، ويليه العارض للسكون ويليه المنفصل ويليه البدل.
" ورضوانا " قرأ شعبة بضم الراء والباقون بكسرها.
" شنآن " قرأ ابن عامر وشعبة وأبو جعفر بإسكان النون، والباقون بفتحها، ولورش فيه فيه ثلاثة البدل ولحمزة فيه وقفا التسهيل.
" أن صدوكم " قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر الهمزة والباقون بفتحها.
" ولا تعاونوا " قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء مع المد الطويل، والباقون بالتخفيف
" الميتة " قرأ أبو جعفر بتشديد الياء، والباقون بتخفيفها.
والمنخنقة " قرأه أبو جعفر بالإظهار كغيره لأنه مستثني له.
" واخشون اليوم " وقف عليه يعقوب بالياء، والباقون بحذفها.
" فمن اضطر " تقدم ما فيه لكل القراء في سورة البقرة.
" مخمصة غير " جلي.
" والمحصنات معا " قرأ الكسائي بكسر الصاد، والباقون بفتحها.
" برءوسكم " وقف عليه حمزة بوجهين التسهيل بين بين والحذف.
" وأرجلكم " قرأ نافع وابن عامر وحفص والكسائي ويعقوب بنصب اللام، والباقون بكسرها.
" جاء أحد " سبق الكلام على مثله في سورة النساء فارجع إليه.
" لمستم " قرأ الأخوان وخلف يحذف الألف بين اللام والميم، والباقون بإثباتها.
" ليطهركم " رقق ورش راءه.
" شنآن قوم " مثل الأول في الحكم.
" مغفرة " رقق الراء ورش.
" نعمة الله عليكم إذ هم قوم " رسم بالتاء ووقف عليه بالهاء المكي والبصريان والكسائي وغيرهم بالتاء.
" فليتوكل المؤمنون " آخر الربع.