القرآن
(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)
التفسير:.
قوله تعالى: ﴿الرحمن الرحيم﴾ :﴿الرحمن﴾ صفة للفظ الجلالة؛ و ﴿الرحيم﴾ صفة أخرى؛ و ﴿الرحمن﴾ هو ذو الرحمة الواسعة؛ و ﴿الرحيم﴾ هو ذو الرحمة الواصلة؛ فـ ﴿الرحمن﴾ وصفه؛ و ﴿الرحيم﴾ فعله؛ ولو أنه جيء بـ "الرحمن" وحده، أو بـ "الرحيم" وحده لشمل الوصف، والفعل؛ لكن إذا اقترنا فُسِّر ﴿الرحمن﴾ بالوصف؛ و ﴿الرحيم﴾ بالفعل..
الفوائد:
. ١ من فوائد الآية: إثبات هذين الاسمين الكريمين. ﴿الرحمن الرحيم﴾ لله عزّ وجلّ؛ وإثبات ما تضمناه من الرحمة التي هي الوصف، ومن الرحمة التي هي الفعل..
. ٢ ومنها: أن ربوبية الله عزّ وجلّ مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة؛ لأنه تعالى لما قال: ﴿رب العالمين﴾ كأن سائلاً يسأل: "ما نوع هذه الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؛ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟ " قال تعالى: ﴿الرحمن الرحيم﴾..
القرآن
(مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)
التفسير:
قوله تعالى: ﴿مالك يوم الدين﴾ صفة لـ ﴿الله﴾ ؛ و {يوم


الصفحة التالية
Icon