الدعوات، وصلى الله وسلَّم على نبينا محمَّد سيِّد السادات، وعلى آله وجميع أصحابه أولو (١) الفضل والعنايات، ونسأل الله أن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ولا يفضحنا، إنه غافر الزلاَّت وساتر العورات وراحم العَبَرات وكاشف العَثَرات، والحمد لله رب العالمين (٢).
[وصلَّى الله على سيِّدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين.. آمين. وقد نقلت هذه المقدمة من خط شيخنا مصطفى الغزالي، وقد نقلها شيخنا من خط مؤلفها من سادس (٣) في عصره وأوانه المحقق الشيخ محمد البلباني الحنبلي رحمه الله الملك الصمداني.. آمين، (٤)] (٥).

(١) هكذا جاءت في المخطوط، وهي خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم.
(٢) هذه خاتمة نسخة المتحف البريطاني، وجاء آخر نسخة مكتبة مكة المكرمة: وهذا ما تيسَّر جمعه في هذه المقدمة، ومن أراد أكثر من ذلك فعليه بالمطوَّلات، والله المسؤول أن ينفع بها إنَّه رب الأرض والسماوات، وصلَّى الله على سيِّدنا ونبيّنا محمَّد سيِّد السادات، وعلى آله وأصحابه أولي الفضل والكرامات، والحمد لله رب العالمين أوَّلًا وآخرًا وظاهرًا وباطنًا.
(٣) هي كذلك في المخطوطة، والذي يبدو أنه لا معنى لها. والظاهر أن السين زائدة، والصواب: (ساد)، والله أعلم.
(٤) ما بين المعقوفين من نسخة المتحف البريطاني ويظهر أنها من زيادة الناسخ.
(٥) تمت القراءة لهذه الرسالة المباركة النافعة على نسخة مكتبة مكة المكرمة بعد صلاة المغرب من ليلة ٢٦ رمضان المبارك سنة ١٤٢١ هـ في مكاننا المعهود في الصحن من الحرم تجاه الكعبة بقراءتي ومتابعة الشيخ نظام يعقوبي على الأصل المخطوط وبحضور وسماع ومتابعة من الأستاذ الدكتور عبد الله محارب والأخ العزيز عاشق الكتب الشيخ محمد بن ناصر العجمي، يسَّر المولى الكريم إخراجها بما يليق بها. =


الصفحة التالية
Icon