ومنه قيل للشمس إلاهة لأن بعض الناس عبدوها. قال: [من الوافر]
٧٣ - تروحنا من اللعباء عصرًا | فأعجلنا الإلاهة أن تؤوبا |
٣ - فإذا ثبت أن أصله إلاه فقد أدخلوا عليه الألف واللام فصار الإله، ثم نقلوا حركة الهمزة إلى لام التعريف وحذفوها. والتقى مثلان فأدغموه وفخموه تعظيمًا.
٤ - وقيل: بل حذفت همزته كما حذفت همزة الناس، وأصله الأناس. ويدل على ذلك مراجعة الأصل فيهما. قال: [من الطويل]
٧٤ - معاذ الإله أن تكون كظبيةٍ | ولا دميةٍ ولا غفلة ربرب |
٧٥ - إن المنايا يطلعن على الأناس الآمنينا
٥ - واختص بالباري تعالى فلم يجسر أحد من المخلوقين أن يتسمى به،