والمصدر الأيمة. وفي الحديث: "أنه كان يتعوذ من الأيمة والعيمة والغيمة" فالأيمة: طول العزبة، والعيمة بالمهملة: شدة شهوة اللبن، وبالمعجمة. شدة العطش ومن كلامهم: ماله آم وعام؟ أي: فارق امرأته وذهب لبنه.
ويقال: تأيم، وتأيمت بمعنى أقامت على الأيوم، وأنشد: [من الطويل]
١٢٤ - وقولا لها:
يا حبذا أنت لو بدا | لها أو أرادت بعدنا أن تأيما |
ويقال: الحرب مأيمة أي أنها يقتل فيها الرجال، وتشبيهًا بتأيم النساء.
والأيم: بالفتح والسكون الحية. وقد تشدد الياء، ومنه الحديث: "مر بأرض جرزٍ مثل الأيم" فهذا بالفتح والسكون. قال أبو كبيرٍ الهذلي: [من الكامل]
١٢٥ - إلا عواسر كالمراط معيدة | بالليل، مورد أيمٍ متغضف |
والأيامي: وزنها في الأصل فعائل أيائم لأنها نظير صيقلٍ وصياقل، قلبت بأن قدمت الميم وأخرت الياء التي انقلبت إلى الهمزة. ثم فتحت الميم تخفيفًا فقلبت ألفًا فصارت أيامي، ووزنها بعد فعالي. وقد حققتها بأكثر من هذا.