تدخل على المتروك. وقد حققنا هذا في "الدر النضيد".
ب د ن:
البدن: جثة الإنسان. وقيل: هو الجسد. إلا أن البدن يقال باعتبار كبر الجثة، والجسد باعتبار اللون. وامرأة بادن وبدين من ذلك، أي عظيمة الجسد، والبدنة من ذلك لسمنها.
وبدن وبدن: سمن. وقيل: بدن: أسن. وفي الحديث: "لا تبادروني بالركوع فقد بدنت" أي كبرت سني. يقال: بدن الرجل تبدينًا: أسن. قال الهروي: رواه بعضهم: "بدنت" وليس له معنى لأنه خلاف صفته، يعني أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن سمينًا. وبدن إنما يقال للسمن وكثرة اللحم. يقال: بدن يبدن بدنةً فهو بدين.
قوله:} فاليوم ننجيك ببدنك ﴿[يونس: ٩٢] أي بجسدك، وقيل: بدرعك. سمي الدرع بدنًا لكونه على البدن كما يسمى موضع اليد من القميص يدًا، وموضع الظهر منه ظهرًا، ومعنى﴾ ننجيك ببدنك ﴿نلقيك بشخصك وبدنك على نجوةٍ من الأرض أي ربوةٍ، وذلك أن بني إسرائيل لم يصدقوا بغرقه. وكذلك كل ظالمٍ لا تكاد الأنفس تصدق بزواله وإن شاهدته. فأراهم الله إياه ميتًا لم يتغير منه شيء حتى ملبوسه ليعرفه كل واحدٍ.
والبدنة: واحد البدن وهي الإبل السمان التي تهدي البيت. قال تعالى:﴾ والبدن جعلناها لكم من شعائر الله {[الحج: ٣٦].
ب د و:
البدو خلاف الحضر لأنها تبدو كل ما يعرفها أي تكشف وتظهر لخلوها من ساترٍ.