[المائدة: ٦٤] وقوله: ﴿ولا تبسطها كل البسط﴾ [الإسراء: ٢٩] تعبير عن التبذير والإسراف المنهي عنهما. وقوله:} كباسطٍ كفيه إلى الماء ﴿[الرعد: ١٤] مثل في الدعاء غير المتقبل، وفي المثل: "كالقابض على الماء".
وقد يراد ببسط اليد الصولة والضرب والأذى، ومنه:﴾ والملائكة باسطو أيديهم ﴿[الأنعام: ٩٣]﴾ ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء ﴿[الممتحنة: ٢].
والبسط: الناقة التي تترك مع ولدها كأنها مبسوطة عليه، كالنقض والنكث بمعنى المنقوض والمنكوث، وقد أبسط ناقته. وفي حديث وفد كلب "أنه كتب لهم كتابًا فيه: عليهم في الهمولة الراعية البساط الظؤار". يروى البساط بكسر الباء وضمها، فبالكسر جمع بسط للناقة المذكوة نحو قدح وقداح. وبالضم جمعها أيضًا نحو ظئرٍ وظؤارٍ. ويقال: ناقة بسوط.
ب س ق:
البسوق: الطول. وقوله تعالى:﴾ والنخل باسقات {[ق: ١٠] أي طوالٍ. وبسق فلان الناس أي طالهم وزاد عليهم في الفضل وحسن الذكر. وفي حديث محمد بن الحنفية: "قلت لأبي: كيف بسق أبو بكرٍ أصحاب محمدٍ صلى الله عليه وسلم؟ " أي كيف فاقهم؟.
وأما بسق وبصق أي ألقى ريقه فأصله بزق. ومنه بسقت الناقة أي وقع في ضرعها لبن قليل كالبساق وليس من الأصل.
ب س ل:
البسل: منع الشيء وانضمامه. ولدلالته على المنع قيل للمحرم والمرتهن: