قد تقدم، والتوكيد كما في قول عمر، والحلال كقوله: [من الطويل]
١٥٩ - دمي، إن أحلت هذه، لكم بسل
وقيل: بسلاً بمعنى آمين، قاله ابن الأنباري وأنشد: [من الرجز]

١٦٠ - لا خاب من نفعك من رجاكا بسلاً، وعادى الله من عاداكا
ب س م:
البسم: ابتداء الضحك والأخذ فيه. وقيل: هو الضحك من غير قهقهةٍ وفي الحديث: "كان ضحكه تبسمًا" قوله تعالى:} فتبسم ضاحكًا من قولها ﴿[النمل: ١٩] أي أسرع في الضحك وشرع فيه. قال في الكشاف: أي جاوز حد التبسم إلى الضحك. قلت: وحينئذ تقول النحاة في تبسم زيد ضاحكًا: إن ضاحكًا حال مؤكدٌة، وليس بواضحٍ لأن فيها معنى زائدًا على عاملها.
وكان ضحك سليمان عليه السلام فرحًا بفضل الله، لما ترتب على ذلك من منافع الدنيا والآخرة، لأنها معجزة يؤمن بها كل من عرفها، ولم يكن أشرًا وبطرًا وسفها كضحك بعض اللاهين.

فصل الباء والشين


ب ش ر:
قوله تعالى:﴾
لواحة للبشر {[المدثر: ٢٩]. البشر: الخلق، سموا بشرًا اعتبارًا


الصفحة التالية
Icon