به، ظهر على وجهه أثر السرور فحسنه وزينه.
يقال: بهج الشيء يبهجه بهجًة فهو بهيج. قال تعالى:} وأنبتنا فيها من كل زوجٍ بهيجٍ ﴿[ق: ٧]، وباهجٍ أيضًا. قال جندب بن عمروٍ: [من الرجز]

٢٠٠ - يا ليتني قبلت غير خارج قبل الصباح ذات خلقٍ باهج
ويقال: بهجه الله يبهجه إبهاجًا.
ب هـ ل:
البهلة: اللعن، يقال: بهله الله، وعليه بهلة، وبهلته أي لعنته، ومنه المباهلة وهي الاجتهاد في الدعاء. يقال: بهل الله الكاذب منا. وابتهل في الدعاء أي اجتهد فيه. ومنه قوله تعالى:﴾ ثم نبتهل ﴿[آل عمران: ٦١] أي نفعل المباهلة. وعن ابن عباس رضي الله عنه: "من باهلني باهلته". وقيل: أصل البهل كونه غير مراغى. ومنه البعير الباهل وهو المخلفى من غير سمةٍ ومن غير قيدٍ، والباهل أيضًا الناقة التي لم يدر ضرعها. قال أبو طالبٍ: [من الطويل]
٢٠١ - فإن يك قوم سرهم ما صنعتم * ستحلبوها لاقحًا غير باهل
وقالت امرأة: أتيتك باهلاً غير ذات صرارٍ. وأبهلت فلانًا: خليته وإرادته، تشبيهًا بالبعير الباهل. والبهل أيضًا والابتهال في الدعاء: الاسترسال فيه والتضرع. ومنه قول الشاعر: [من الرمل]
٢٠٢ - نظر الدهر إليهم فابتهل
أي استرسل إليهم فأفناهم. ومن فسر الابتهال من قوله تعالى:﴾
ثم نبتهل {باللعن فلا شك أن الإرسال في هذا المكان لأجل اللعن.


الصفحة التالية
Icon