فالثرى بالقصر التراب، وبالمد: المال.

فصل الثاء والعين


ث ع ب:
قوله: ﴿ثعبانٌ مبينٌ﴾ [الأعراف: ١٠٧]
الثعبان: ما عظم من الحيات، والجان: ما دق منها. وعلى هذا فكيف يجمع بين قوله ثعبان وبين قوله جان؟ وأجيب بجوابين أحدهما أنها جامعةٌ حين تشكلها بين وصفي هذين الجنسين، أي في عظم الثعبان وخفة الجان. والثاني أنها في ابتداء تشكلها كالجان، ثم تتعاظم كالثعبان.
وقال أب عبيدة: هي الحية، وأطلق. وقال غيره: الحية الذكر. وقال الراغب: يجوز أن يكون سمي بذلك من قولهم: ثعبته فانثعب، أي فجرته فانفجر، وأسلته فسال. ومنه مثاعب المطر. قلت: قوله صحيح لأنهم شبهوا هذا الجنس لقوة سعيه وخفة حركته بالماء الجاري. وفي الحديث: «يجيء يوم القيامة وجرحه يثعب دمًا».
والثعبة: ضربٌ من الوزغ جمعه ثعبٌ. ولماكانت هيئته مختصرةً من هيئة الثعبان اختصروا له لفظًا من لفظه.

فصل الثاء والقاف


ث ق ب:
الثقب: النفوذ، ومنه ثقب اللؤلؤ، وثقبت ثقبًا، مثل نقبت نقبًا وزنًا ومعنىً. قوله


الصفحة التالية
Icon