٢٥٩ - لقد كان في حول ثواء ثويته تقضي لبانات ويسأم سائم
وقولهم: من أم مثواك؟ كنايةٌ عمن نزل به ضيفًا، أي من مضيفك؟ وقيده بعضهم فقال: هو من الإقامة مع الاستقرار.
وقوله: ﴿أليس في جهنم مثوى﴾ [العنكبوت: ٦٨] أي مكان ثواء. وأم مثواه أيضًا كنايةٌ عن امرأته. ويقال للضيف. ثويٌّ. وهو فعيلٌ بمعنى مفعول. وقرئ قوله: ﴿لنثوينهم﴾ و ﴿لنبوئنهم﴾ [العنكبوت: ٥٨] من التبرئة والإثواء. ويقال: ثوى في المكان يثوي ثواءً وإثواءً. وقوله: ﴿أكرمي مثواه﴾ [يوسف: ٢١] أي مقامه عندنا. وفي حديث أبي هريرة: «تثويته» أي تضيفته. والثوية: مأوى الغنم. والله تعالى أعلم.


الصفحة التالية
Icon