والجبارة: الخشبة التي يشد عليها، وجمعها جبائر. ويسمى الدملوج جبارًا تشبيهًا بها في الهيئة. وقوله: «جرح العجماء جبارٌ» أي هدرٌ، والمعنى جبارٌ أي لا شيء فيه. والجبار أيضًا ما يسقط من الأرش، وهو شاملٌ لما تقدم. والعجماء: البهيمة. وفي حديث آخر: «الرجل جبارٌ»، قيل: معناه: أن الدابة إن أصابت إنسانًا بيدها فراكبها ضامنٌ، وإن أصابته برجلها فهدرٌ.
قوله: ﴿بطشتم جبارين﴾ [الشعراء: ١٣٠] أي عاتين متمردين، وقيل: قتالين بغير حق. ومنه: ﴿إن تريد إلا أن تكون جبارًا في الأرض﴾ [القصص: ١٩]، قيل: عظيمًا من قولهم: نخلةٌ جبارة وناقةٌ جبارةٌ، أي عظيمة.
وفي الحديث: «أربعون ذراعًا بذراع الجبار» هو ملكٌ من ملوك العجم، وقال ابن قتيبة: هو الذراع المنسوب إلى الملك الذي يقال له: ذراع الشاة. وقول الشاعر: [من الطويل]
٢٦٤ - تجبر بعد الأكل فهو نميص
إما لتصور معنى الاجتهاد والمبالغة، وإما لمعنى التكلف.
ج ب ل:
قوله: ﴿والجبال أرساها﴾ [النازعات: ٣٢]. الجبال: جمع جبل، ويجمع أيضًا على أجبلٍ وأجبالٍ في القلة، واحدٌ من معناه ولفظه.
والجبلة: هي الجماعة العظيمة من الخلق كقوله تعالى: {واتقوا الذي خلقكم


الصفحة التالية
Icon