فهي جروزة، والجروز: الذي يأكل ما قدم إليه؛ يستوي فيه الذكر والأنثى؛ يقال: رجل جروز، وامرأة جروز. قال الشاعر: [من الرجز].
٢٧٧ - إن العجوز حية جروزًا | تأكل كل أكلةٍ قفيزًا |
الجرع: شرب الماء. وجرعه: شربه بتكلفٍ، وعليه ﴿يتجرعه ولا يكاد يسيغه﴾ [إبراهيم: ١٧] يقال: جرعت الماء أجرعه جرعًا. وتجرعته تجرعًا، وجرع يجرع. والجرعة: قدر ما يجرع، كالأكلة والغرفة قدر ما يغرف ويؤكل.
وفي المثل: "أفلت بجريمة الذقن" وأفلت يكون لازمًا كما تقدم ومتعديًا، ومنه: أفلتني بجريعة الذقن، ويروى: جريعة دورنا.
والجرعاء: أرض لا تنبت شيئًا كأنها تتجرع البذر. أرض جوعاء، ومكان أجرع. قال الشاعر: [من الطويل]
٢٧٨ - حمامة جرعا حومة الجندل اسجعي
فأنت بمراى من سعاد ومسمع
ونوق مجاريع أي لم يبق من لبنها إلا قدر الجوع.
ج ر ف:
قوله: ﴿شفا جرفٍ﴾ [التوبة: ١٠٩].