فالحبل يراد ما في بطزم النوق. والحبلة التاء أدخلت فيها للمبالغة نحو شجرة والمحبل والحابل: صاحب الحبالة.
ويقال: وقع حابلهم على نابلهم. والحبلة اسم لما يجعل في القلادة تشبيها بثمر السمر في الهيئة.
فصل الحاء والتاء
ح ت م:
قوله تعالى: ﴿كان على ربك حتمًا مقضيًا﴾ [مريم: ٧١].
الحتم: اللزوم والإيجاب، وقيل: هو القضاء المقدور. وسمي الغراب حاتمًا لأنه حتم الفراق فيما زعموا، ثم جعلوا علمًا لرجل. ومنه قيل: رجل أحتم أي أسود، اعتبارًا بالغراب.
وفي حديث النلاعنة: "إن جاءت به أحسم أحتم"؛ قال الأزهري: الحتمة: السواد. والحتامة: فتات الخبز، قاله الفراء. وفي الحديث: "من أكل وتتحتم" أي أكل الحتامة.
ح ت ي:
حتى: حرف غاية. وتكون ظرفًا محو: ﴿حتى مطلع الفجر﴾ [القدر: ٥] أي إلى مطلعها، وينصب بعدها المضارع بإضمار أن كقوله: ﴿حتى يلج الجمل﴾