خداعة" أي محتالة لتلونها بالجدب مرة والخصب أخرى. وفيه: "الحرب خدعة" أي حيلة، أي ينقضي أمرها بخدعة واحدةٍ. ونقل الهروي: أنه يقال: خدعة بضم. وعن الأصمعي في قول: "سنون خداعة" أي قليلة المطر، من خدعه ريقه أي قل. وقال غيره: أي يكثر مطرها ويقل ريعها.
خ د ن:
قوله تعالى: ﴿ولا متخذات أخدان﴾ [النساء: ٢٥]. الخدن والخدين: المصاحب. وأكثر ما يقال فيمن صاحبته بشهوة. وقوله:
٤٢٩ - خدين العلي
استعارة كقولهم: ينتسب للمكارم. ولكنه بمعنى المساحب لم يتعرف بالإضافة، نحو: مررت برجل خدنك وخدينك. ومراد الآية أنهم غير متخذات غير أزواجهن.
فصل الخاء والذال
خ ذ ل:
قوله تعالى: ﴿وكان الشيطان للإنسان خذولًا﴾ [الفرقان: ٢٩] أي كثير الخذلان، لأنه مثال مبالفة. والخذلان: ترك النصر ممن يتوقع منه ذلك. وقوله: ﴿وإن يخذلكم﴾ أي يترك نصرتكم. وخذلت الوحشية ولدها: تركته وحده. وتخاذلت رجلاه: إذا لم تعيناه على المشي. قال الاعشى: [من الرمل]
٤٣٠ - بين مغلوب تليل خده | وخذول الرجل من غير كسح |